كيما شفتو صاحب المقال ظاهرلي عمرو ما جاء لتونس، قال شنوّة الآذان بالأبواق ممنوع، بجاه ربّي وهاللي كل فجر يفزّعني بـ"الصلاة خير من النوم" هذا آشنوّة حكايتو؟ بالع بوق في كرشو وإلاّ كيفاش؟ تي هو النوم ما يعرفوش، بالله كيفاش طلع بيها حكاية الصلاة خير من النوم؟ شيء يحيّر بصراحة
باش نرجع للمقال عندي زوز ملاحظات أخرين، الأولى تخص كلمة المشايخ، وهي حسب ما لاحظت مستعملة وقت اللي يكون الحديث على رجال الدين فيه نوع من السلبية والتنقيص من القيمة كيما تشوفو، في حين كيف يحبّو يعملولهم قيمة أكبر يولّي إسمهم الشيوخ أو علماء الدين.بالله فمّاش آشكون يعطينا الفرق ما بين الشيوخ والمشايخ وآشنية الفرق بينهم وبين العلماء، وكيفاش الواحد يطلع من المشايخ للشيوخ وآشنوة الشهايد العلمية اللازمة باش نحكيو على علماء، وعلاش العلماء متاع هاذم ماهمش علماء عند الأخرين؟ والله برشة سؤالات محيّرة
أخيرا يقول الكاتب كتعليل لكلامو أن صلاة الجمعة تهدف لتأليف قلوب المسلمين وجمع شملهم، وأن المستعمر هو اللي حبّ يفرّق ما بيناتهم، بالله كيف إنتي تخمم هكة، آش قولك يولّيو المسلمين الكل متاع العالم يتلمّو في بطحة كبيرة كل نهار جمعة ويصلّيو في نفس الوقت والمكان، موش يكون تأليف القلوب أقوى وأحسن؟ لواش مفرّقين جوامع في كل بلاد؟ ما دامت الفايدة بقوّة الحضبة وكثرة الدز واللز، أتو نولّيو نعملوا جامع واحد وإمام واحد فيه البركة، موش خير؟؟
حاسيلو أخطانا من التفدليك، حبيت نقول الجماعة هاذم متاع المعارضة لازمهم يشوفو كيفاش يعملو باش ينحّيو هالريق البارد ويكونو بديل ينجم يحكي كلام معقول باش الناس تسمعو، موش شادين في كلّ بصّة تتكتب على تونس في أي جريدة متخلفة لمجرّد أنّها تحكي في أخبار تشوّه في صورة البلاد سواء بالحق أو بالكذب والباطل، وكيما سبق باش قلت، المنطق متاع كل إنسان يحب يعمل السياسة لازم يكون في البحث عن كل الوسائل لخدمة بلادو، على خاطر اللي باش يقعد عايش على عقليّة تصفية الحسابات الشخصية متاعو مع النظام مهما كان الثمن باش يتعب ياسر وباش يقعد يعطّل في غيرو من الناس اللي تحب تقدم لقدّام